إزاحة الديكتاتور

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا والصدر العاري!»، المنشور بتاريخ 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: هذا النظام المتعجرف كتب نهايته بيده بسبب ارتكاب حماقات لا يرتكبها عاقل، ومن أهم حماقاته: إنكاره لوجود احتجاجات شعبية سلمية بلغ بها السأم مداه من بطش النظام، وصفه للمحتجين السلميين بأنهم عصابات مسلحة، إصراره على المضي قدما في قتل الشعب رغم سلمية الاحتجاجات، استخدام أسلوب الكذب واللف والدوران وتخليه عن أبسط الأعراف الدبلوماسية، رفضه لمبادرات الجامعة العربية التي كانت تهدف إلى إنقاذه، تجاهله لنداءات الحكام العرب الذين حاولوا مساعدته وإيقاف حمام الدم بسوريا، وضع إرادته تحت الأوامر الإيرانية، استخدام لغة التهديد والوعيد بإشعال الخليج العربي بنيران الإرهاب عبر الخلايا الشيعية النائمة، عدم أخذ الدروس مما حدث للقذافي وبن علي. الأمر بات محسوما، وإزاحة الديكتاتور باتت مسألة وقت.

جلوي بن محمد - فرنسا [email protected]