مجرم ابن مجرم

TT

> تعقيبا على خبر «ليبيا: مصادر تروي لـ(الشرق الأوسط) أسرار عملية اعتقال سيف الإسلام نجل القذافي»، المنشور بتاريخ 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: أخيرا تم اعتقال الهرم الليبي وسقط في أيدي الثوار، وأتمنى أن تكون له الشجاعة الكافية للاعتراف بأخطائه وأخطاء أبيه، الذي ذهب ضحية إجرامه الآلاف من الليبيين الأبرياء. ما وقع في تونس ومصر وليبيا وما سيقع في اليمن وسوريا هو درس للطغاة من المسؤولين العرب ليفيقوا من سباتهم ويأخذوا العبرة من الديمقراطية التي تمارسها الدول الأوروبية في بلدانهم، عسى أن تنتشر في باقي الدول التي يحكمها الحزب الواحد، وكأن هذا الأخير له الحرية المطلقة لممارسة سياسته القمعية ضد شعبه المغلوب على أمره. اللهم انصر الثورات العربية وكل من أسهم في إنجاحها، وهيئ مستقبلا زاهرا لشعوبهم.

بن موسي عبد الفتاح - فرنسا [email protected]