التشبيح والبلطجة.. وجهان لعملة واحدة

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «عرِّف الشبيحة؟»، المنشور بتاريخ 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: تعريف الشبيحة، الشبيح هو الذي يتصرف بشكل لا يخاف من أحد، ولكنه يعرف جيدا أن هناك أشخاصا أو جهات بعينها تستطيع أن تريه نجوم الظهر وردعه ولجمه، وأفضل مثال لتعريف الشبيحة هو يوسف الأحمد، السفير «المزمن» لنظام اللف والدوران لدى جامعة الدول العربية منذ نحو عشرين عاما. مؤهلاته: زوج ابنة عم بشار وهو معروف كشبيح منذ أن كان وزيرا للنقل، حيث كان يشبح على الجميع، ولكنه يعرف أن هناك من يستطيع أن يشبح عليه في أي وقت، وفي أي مكان، تم تعيينه سفيرا لدى جامعة الدول العربية، حيث أظهر أنه «الشبيح المناسب في المكان المناسب»، فالعمل العربي المشترك حل محله العمل مع إيران لشق الصف العربي بين معتدل وممانع.. على الرغم من أن أرضه محتلة ولم يطلق طلقة واحدة منذ عقود لتحريرها.

د. عبد الحكيم الزعبي - ألمانيا [email protected]