> تعقيبا على خبر «وزارة الداخلية السعودية: جهات خارجية تقف خلف مثيري الشغب في القطيف»، المنشور بتاريخ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: من الضروري أن يسبق الأمن السعودي هؤلاء المتطرفين المدعومين بأجندات خارجية، ويسحب البساط من تحتهم في الحديث إلى الإعلام بشكل مهني وشفاف، والأفضل أن يقوم الأمن من طرفه بتدويل هذا الإعلام من ناحية طلب مراسلين أو مراقبين لمرافقة بعض الحواجز، فيكونون شهود عيان على آلية حصول هذه الأحداث التخريبية. أقترح أيضا إعداد مركز عمل مشترك لمسؤولي العمليات مع إعلاميين من جهات دولية، ليشهدوا إنسانية وقانونية تصرفات الأمن ومدى تطرف وإرهاب المخربين. ضروري جدا سحب البساط الإعلامي منهم وتفويت الفرصة عليهم.
عمر عبد الله - فرنسا [email protected]