«ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم»

TT

* تعقيبا على خبر «سوريا: المهلة تنتهي بلا رد.. والعرب وتركيا يتحركون»، المنشور بتاريخ 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: التعليق على الجندي السوري الذي يقف في خندق ويداه في جيبيه من الكسل والبرد والفراغ والانتظار لقتل أخيه المسلم «أين تذهب من الله وهو يقف فوق رأسك شاهدا عليك يوم القيامة»، حيث يقول الله تعالى «ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم» (سورة النساء)؟. نقول لهذا الجندي وأمثاله اتق الله في نفسك وأهلك وأولادك، ولا تتبع الشيطان فرعون دمشق، واتبع شرف الجندية والسلاح والوطن فهم الباقون، وأما فرعون دمشق وعصابته فإلى مزبلة التاريخ وإلى الحريق، ولن ينفعك ترقيته لك إلى لواء، فالترقية الحقيقية أن تقف مع الحق في وجه الظلم، وإن مت فأنت شهيد الحق ولست قتيل الباطل.. وأعتقد أن الشتاء القادم سوف يقتلهم في خنادقهم وداخل دباباتهم وخلف متاريسهم، وما زال الوقت متاحا للتوبة والتراجع عن حمل السلاح في وجه أخيك المسلم الذي يقول ربنا الله، فهل إلى مرد من سبيل؟

يوسف الديجاني - ألمانيا [email protected]