الجامعة العربية.. كلاكيت ثانية

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «قولوا لنا الحقيقة..»، المنشور بتاريخ 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: البحث عن حل عربي تجاه ما يقوم به النظام السوري ضد شعبه هو ما حدث في اجتماع الجامعة عندما احتل صدام الكويت ووقفت بعض الدول ضد أي قرار تتخذه الجامعة بحجة أن القرار يجب أن يكون عربيا، ولو اعتمدت الكويت على قرار الجامعة لكان صدام ليس في قبره وإنما في الكويت، لكن الحل أتى من أميركا والدول الأوروبية. إن اعتماد سوريا على موسكو جعلها تماطل وتستهين بالجامعة، مما جعل أحد المحسوبين على النظام السوري يقول إن الجامعة لا تستطيع أن تنفذ قراراتها الاقتصادية، وهي الأسباب التي جعلت العراق ولبنان يؤيدان النظام السوري.

عبد الله عبادي [email protected]