* تعقيبا على مقال طارق الحميد «قولوا لنا الحقيقة..»، المنشور بتاريخ 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: أعتقد أن جميع السوريين وكذلك العرب يعرفون من يقف مع القتل والقمع أي مع النظام الأسدي، ومع من يقف بجانب الشعب السوري الأعزل الذي روعته آلة البطش الأسدية، وصدق المثل القائل «أسد علي وفي الحروب نعامة». هذا النظام الأسدي المتهم بالخيانة العظمى تجاه سوريا وشعبها ها هو اليوم يقوم بالقتل المنظم للشعب السوري ويرهب جميع مواطني الشعب السوري وينكل ويعتقل، وهل بقي شيء لم يفعله هذا النظام بحق الشعب السوري حتى أصبح هذا الشعب بلا تدفئة في ليالي الشتاء القارس وغلاء الأسعار وغير ذلك من أمور، كل ذلك في سبيل بقائه في السلطة واستبداده وفساده وإفساده في سوريا؟ بات على العراق ولبنان والجزائر أن تتخلى عن هذا النظام الأسدي الفاسد القاتل للشعب السوري، والشعب السوري لن ينسى من وقف بجانب محنته من إخوته العرب خاصة دول الخليج العربي. الشكر لكاتب المقال المؤازر للشعب السوري منذ انطلاق انتفاضته المباركة على نظام الظلم والاستبداد النظام الأسدي.
براء علي [email protected]