* تعقيبا على مقال مأمون فندي «الثورة الثانية في مصر»، المنشور بتاريخ 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: سيدي أختلف معك في الرأي، إن الثورة ليست تيارا كهربائيا.. إنها ومضة وشحنة عالية التردد أطاحت بحسني وبعثرت أركان حكومته، وأيضا هي أضعفت الأم الحنون مصر ولم تجعل لها إلا نبضات القلب البطيئة داخل جسد منهك، هذه هي الحقيقة المرة، والأمر منها أن أولادها يجتمعون حولها كلهم يريد منفعته الخاصة وحريص كل الحرص ألا يسبقه أخوه إلى القسمة الأوفر، فمنهم اللئيم الخبير ومنهم الطائش النزق ومنهم كاظم الغيظ، كلهم يحبون أمهم الجريحة مصر لكنهم بلا شك يحبون أنفسهم أكثر! محمد هطيل - السعودية [email protected]