* تعقيبا على خبر «مصر: إقبال كبير في يوم (العبور) الجديد»، المنشور بتاريخ 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أقول: أكدت الطوابير الطويلة للناخبين المصريين أمام مكاتب التصويت في كل المحافظات، أن ساحة التحرير لا تمثل كل القاهرة، كما أن القاهرة لا تمثل كل مصر، وإنما هذه الطوابير هي التي تمثل النبض الحقيقي لكل مصر بكل عمقها الشعبي، ويبدو أن المجلس العسكري المكلف بتسيير المرحلة الانتقالية كان على ثقة من هذه الحقيقة، وهو ما شجعه على إجراء الانتخابات التشريعية في موعدها المحدد، رافضا كل تأجيل أو تأخير، وحتى الآن فإن كل شيء يؤكد أن المجلس العسكري نجح في كسب الرهان والتحدي، وما لاحظه كل الملاحظين أن العملية تجري في ظروف عادية وفي مناخ أمني مثالي، إن هذا الإقبال الذي فاجأ الحضور هو رسالة ثقة أرادها المصريون من أجل الانتقال إلى مرحلة البناء والهدوء، نأمل ألا تخيب وأن يحترمها الجميع.
داتشر تابوكار - الجزائر [email protected]