كل الاحتمالات واردة

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «هواجس إيران لما بعد بشار»، المنشور بتاريخ 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أقول: إذا تولى «الإخوان» مقاليد الحكم في سوريا فستتغير نظرتهم إلى من حولهم، وسيقدمون المصلحة على كل شيء، وسيضعون الكل في الميزان ولسان حالهم يقول، أنا مع من ينفعني بشكل أكبر، ففي السياسة لا يوجد صديق دائم ولا عدو دائم، وإيران ستسعى بكل جهودها للتقرب إلى «الإخوان» السوريين، وربما تكون قد قطعت شوطا كبيرا في ذلك، ومن يدري فلربما تعقد صفقة مع «الإخوان» لإسقاط بشار وإيصالهم للحكم مقابل تحالفهم معها، ناسفة بذلك الجهود العربية وموجهة لطمة مفاجئه للأتراك، والأيام حبلى بالأحداث، وكل الاحتمالات واردة.

جلوي بن محمد - أميركا [email protected]