مصر.. ومهرجان الديمقراطية

TT

* تعقيبا على مقال حسين شبكشي «مصر تنتخب.. وسوريا تنتحب!»، المنشور بتاريخ 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أقول: نعم لقد أعاد بالأمس الشعب المصري في مهرجان الديمقراطية الأول صورة مصر العربية التي نفرح نحن العرب لفرحها، وكانت تمزقنا آلامها، وفي ذات الوقت، ويا للمفارقة، كان الناطق الرسمي باسم الوكر البعثي وليد المعلم باهتا شاحبا منهكا يحاول أن يجتر الكلمات التي يدافع بها عن مواقف النظام والخوف من سؤال جريء لأحد الصحافيين الذين لن يجرؤوا على طرحه أصلا لما ينتظرونه خلف أبواب القاعة يلاحقهم، تابعت المؤتمر وكان أهم ما فيه قصاصات الورق التي كانت تأتيه بأخبار التغطية الصحافية لقناتي «العربية» و«الجزيرة» المحظورتين في عرين أسود البعث أو العبث.

جواد حسين - فرنسا j - s - [email protected]