عد إلى رشدك قبل فوات الأوان

TT

* تعقيبا على خبر «المعلم للعربي: لا توجهوا لنا إنذارات.. فما قيمتكم من دون سوريا؟»، المنشور بتاريخ 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أقول: يا معالي الوزير، يكفي هذا الدفاع المستميت وهذه الادعاءات، إن مصيرك لن يكون إلا كمصير طارق عزيز وزير خارجية العراق، ولا تتصور أن أحدا سيقبل منك أن تقول كنت أنفذ أوامر القائد الملهم ولم ارتكب أي موبقات بحق شعبي ولست مسؤولا عما كان يجري في مدن سورية من قتل ودمار، إنما أنا وزير خارجية وأعمل خارج التغطية لأنه ليس مسموحا لي مشاهدة سوى أخبار «السورية» و«الدنيا» عد إلى رشدك قبل فوات الأوان.

أحمد سليمان - السعودية brv - [email protected]