الثمن.. دماء الأبرياء

TT

* تعقيبا على خبر «لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة: قوات الأسد ارتكبت جرائم ضد الإنسانية»، المنشور بتاريخ 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أقول: الغريب هو الصمت الأميركي عن عقوبات الجامعة، هل أميركا غيرت رأيها بعد ما وافقت إيران على تمديد وجود عسكري بالعراق، حيث إن طالباني ذكر قبل ذلك أن العراق بحاجة لوجود قوات أميركية لحمايته من الإرهاب ومن «القاعدة»؟ هل هذه الأزمة وهذه الدماء السورية لأجل أن يتم الضغط على إيران لوجود أميركي كما يدعي النظام، وبالتالي إيران قامت برشوة الأميركان؟ أتمنى أن أكون مخطئا، فالنظام وحليفه الإيراني خضعوا للمطالب الأميركية، وكان دم الأبرياء هو الثمن، ألم ينل الإخوة الأكراد حقوقهم، كما ذكر بارزاني قبل ذلك عندما زاره وفد من الأحزاب الكردية في سوريا، إن المهم أن ينال الأكراد حقوقهم بالدستور الجديد لسوريا؟ لا أحد ينكر الحقوق المشروعة للأكراد ولكن كيف وصلتهم، أليست من دماء الأبرياء في المدن السورية؟

سمر رستم - فرنسا [email protected]