* تعقيبا على خبر «اتفاق على توحيد (المجلس الوطني السوري) و(الجيش السوري الحر) جهودهما للإطاحة بالنظام»، المنشور بتاريخ 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أقول: يجب على قيادات الجيش الحر وعناصره الحذر من الدخلاء عملاء النظام، فقد يعمد إلى إرسال عدد من عملائه على أنهم منشقون أو قد يعمد إلى التعاون مع أفراد الطائفة العلوية بالمخابرات التركية، كما حدث عندما قام باستدراج المقدم هرموش من خلال ضباط أتراك علويين، وإن شاء الله ربي يوفق جهود المعارضة لإسقاط هذا النظام المتطرف ولتتخلص كل دول المنطقة من أمثال هذا النظام، كما يجب على الشعوب العربية والإسلامية أن تبدأ حملة لمقاطعة منتجات تجار سوريا، فلا يزالون مؤيدين للنظام خوفا على تجارتهم رغم أن أخوال الرئيس الأسد أولاد مخلوف يمتلكون حصص أغلب الشركات وبشكل شبه إجباري، وعندما يرى التجار فوائد وخطورة المقاطعة العربية عليهم سوف ينفضون أيديهم من النظام، لا سيما مع القرارات الاقتصادية العربية الأخيرة.
سعود بن زيد - فرنسا [email protected]