احذروا.. «إخوان» مصر

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «المتفاجئون بالإخوان!»، المنشور بتاريخ 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أقول: علينا طرق الحديد وهو ساخن كما يقال، هناك قضية خطيرة هي موقف «الإخوان»، من العروبة. الجماعة تعلن بفخر أنها ليست بعربية، بدليل أنهم اختزلوا القضية الفلسطينية في المسجد الأقصى، حتى في فلسفة ولغة «الإخوان» لا يوجد شيء اسمه العروبة، ودليل خيانة آخر هي الأراضي العربية التي احتلتها إيران شرّعها «الإخوان»، هذا بخلاف التعاون العلني والسري بين إيران والجماعة، وهذا أيضا ما ينطبق على حماس التي كما قال أحد قادتها، إن حماس يشرفها أن تكون إيرانية بعدما قبل الأيادي، ثم أقسم بالله بألا تلمس قدماه أرض مصر، ثم أتاها بعدها بأمر من طهران لكسب ود القيادة العسكرية في مصر، ووقع مشعل المصالحة ليس من أجل الفلسطينيين.

مصطفى أبو الخير - أميركا [email protected]