عقل عربي يعاني من البطالة

TT

* تعقيبا على خبر «تركيا لا تستبعد أي خيارات لمعاقبة الأسد.. وفضيحة شرائط المعلم تتفاعل»، المنشور بتاريخ 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أقول: نتفهم طموح ومصلحة تركيا في سعيها الرامي إلى أن تصبح عضوا أوروبيا قلبا وقالبا وفعلا وفاعلا، ولكننا لا نتفهم مصلحة العرب في سلوك مسعى قد يجعل من كيانهم مجرد مفعول به، هذه الحالة لا تصيب إلا عقلا يعاني من البطالة وبلا وظيفة وبلا شأن، والسؤال: متى نشغله؟ ومتى نردّ له الاعتبار؟

داتشر تابوكار - الجزائر [email protected]