المعلّم.. يدخل الكهف

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «وليد (أبو كلبشة)!»، المنشور بتاريخ 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أقول: على الرغم من الخبرة السياسية التي يمتلكها السيد وليد المعلم والصداقات والعلاقات والخبرات التي اكتسبها من خلال تاريخه العملي الذي مر بدول كثيرة كالسعودية ومصر وتنزانيا وأميركا، فإنه بعد خبرة عقود من الزمن عاد واختصر الوطن في شخصية النظام، وقرر أن يدافع عن النظام وهو يعرف أن هذا النظام قام في الأساس على خطأ، فدخل المعلم معهم إلى كهف الخطايا، ماسحا صورته الجميلة التي كانت محط أنظار الجميع، وعائدا بنفسه إلى العصور الجاهلية.

جلوي بن محمد - فرنسا [email protected]