* تعقيبا على مقال عادل الطريفي «إيران ما بين الجهاد الاقتصادي والانتحار»، المنشور بتاريخ 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أقول: إن كان النظام الإيراني استطاع أن يقاوم الحصار والعقوبات الاقتصادية في السابق، فإن الأمر لم يعد ممكنا في المستقبل، ذلك لأن تأثير تلك العقوبات لم يكن آنيا، بل إن أضرارها تراكمت والإمكانيات التي كانت متاحة من خلال الطاقات الكامنة التي كانت مخزونة لدى النظام استخدمها بكاملها وأوشكت على النفاد، مما يعني أن انهياره الحتمي سيكون كارثيا ومأساويا، أي أنه عمليا يقوم بالانتحار، فقد قامر على أوراق خاسرة ولم يعد يدري ماذا يفعل، حيث إن خطابه كان على الدوام الاستمرار في الخط المتشدد حتى النهاية، مهما كان الثمن.
مازن الشيخ - ألمانيا [email protected]