> تعقيبا على خبر «الخارجية السورية: قرار مجلس حقوق الإنسان جائر وفيه تسييس صارخ»، المنشور بتاريخ 4 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: هذا ديدن العرب دائما، والمشكلة أنها تصدر من مسؤولين يمثلون الدولة في المحافل الدولية، وهي أسطوانة المؤامرة؛ يقتلون ويعتقلون ويطاردون شعوبهم وإذا تدخل أناس قالوا مؤامرة علينا ليسكتوا شعوبهم: «جاءك الذئب جاءك وليده» وتبقى الشعوب تحت رحمة أنظمة قمعية متسلطة ناهبة لثروات البلاد وتوظيفها في كل اجتماعاتهم لمصلحتهم، وزيادة أرصدتهم وهكذا المهم يبقون يحكمون البلاد بفظاعة المؤامرة مثلا حال النظام السوري والإيراني والليبي سابقا، وغيرهم من الأنظمة التسلطية والمتعطشة للدماء من دماء شعوبهم، طالما أنهم يضحكون على شعوبهم باسم المؤامرة والخداع، وعلى هذه الحال إلى أن يهلكوا ويموتوا، ليأتي بعدهم ظالم جديد متعطش للسرقة والنهب ويستمر الديدن على أسطوانة المؤامرة لماذا لا يكون هناك مؤامرة ضد ماليزيا أو تركيا أو الهند أو الدول الأوروبية أو الأميركية؟ لماذا هذه المؤامرة لا توجد إلا لدى عقلية الشعوب الإسلامية العربية؟! إبراهيم العبد الله [email protected]