إما القمع وإما التقسيم

TT

> تعقيبا على خبر «دمشق ترد باستفسارات.. وواشنطن: الأسد يقود إلى الفوضى والطائفية»، المنشور بتاريخ 5 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: النظام الشبيحي الستاليني يخطط ويحلم بسوريا مصممة له وفقا لأوهامه مع من أوهمهم أنهم طائفته! بشار يخطط لتقسيم سوريا كنتيجة لإصرار الشعب على التخلص من نظامه ومنه شخصيا ومن أي نظام طائفي أو مذهبي. انتباه العرب وتحركهم بشكل جاد وفعال، ووعي الثورة ويقظتها، والمعارضة الشريفة من خلال العمل المستمر ليلا ونهارا على مدار الساعة، بتوحيد وعي الشعب السوري بمآرب النظام والأجندات المشبوهة، وتنظيم نشاطه وحراكه السياسي، كل هذه مجتمعة هي من سيتصدى لهذه الأجندات والنشاطات الأسدية المتناغمة مع تل طهران والصهيونية التي كان النظام يتغنى كذبا بمقاومتها. لدى النظام أوراق ابتزازية يظن أنه يستطيع لعبها لتخويف العرب والشعب السوري، محورها إما أنا ونظامي وإما الفوضى والتقسيم! ماجد الخالدي - السعودية [email protected]