شبهة الاستعانة بقوات خارجية

TT

> تعقيبا على خبر «اجتماع جنيف يبحث (تحييد) قوة الأسد.. و(فرق موت) في حمص»، المنشور بتاريخ 7 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: عندما كنا نحن العراقيين نقول إن ظلم وجبروت صدام بلغا حدا استوجب قبولنا بالتدخل الأجنبي لحماية شعبنا كان البعض يقول إن الشيعة والأكراد خونة وتعاونوا مع المحتل وجاءوا عل الدبابة الأمركية وبقية «الأسطوانة المشروخة»، ولكن جاءت الأحداث الوم لتبن مظلوميتنا وبطلان الاتهامات الموجهة إلينا فاستقدم الثوار الليبيون طائرات «الناتو» لتساعدهم عل القذاف بتأييد «الجامعة العربية» بمبارکة کل من انتقدنا ووجه التهم إلينا، واليوم تحث المعارضة السورية الأميركيين عل التدخل وتنسق معهم جهارا نهارا، فهل يرمي العرب حجارتهم أرضا ويكفون عن رمينا بها، مع أن ما فعله القذافي والأسد وعلي عبد الله صالح ومبارك وبن علي، مجتمعين، بشعوبهم لا يشكل معشار ما فعله صدام بنا من قتل وغازات كيماوية ومقابر جماعية وغيرها.

حسن الفراتي - كندا [email protected]