إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

TT

> تعقيبا على خبر «واشنطن للأسد: ستكون مسؤولا عن كل قتيل»، المنشور بتاريخ 10 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: ما أحوج الأمة اليوم وأكثر من أي وقت مضى إلى الرجوع لتعاليم دينها الحنيف واتباع الهدي النبوي الشريف، وما أحوجنا اليوم جميعا إلى القبس النوراني لنستمد منه طاقتنا الروحية وقوتنا المعنوية في ظل استشراء فساد عقولنا وفساد أخلاقنا وسلوكياتنا ومعاملاتنا، ولن نحقق هذه الاستقامة بالمسيرات الكثيرة والخطابات الجوفاء والشعارات الخاوية، إنما نحققها بإصلاح ما بأنفسنا أولا. والحقيقة أنه لو توجه كل واحد منا إلى إصلاح ما بنفسه لصلح أمرنا جميعا لكن المشكلة أننا نريد إصلاح الآخرين، والآخرون يريدون إصلاحنا، ففسد أمرنا جميعا.

أحمد أوهيبه - الجزائر [email protected]