عدة وجوه خفية

TT

> تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «اللهو الخفي»، المنشور بتاريخ 10 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن الأصابع الخفية واللهو الخفي هي حقيقة في أوطاننا العربية والإسلامية من عدة جهات داخلية وخارجية.. فهناك جواسيس تعمل في الظلام، وهناك عملاء مشترون بالمال وهناك البلطجة لمن يدفع، وهناك ضعاف النفوس والدين والضمير كل هؤلاء وأكثر يعملون لحسابهم ولضرب هذا بذاك لإضعاف الدولة وتماسك المجتمع، والأحزاب هم البلاء الأعظم ومن دونهم تنظف البلاد من لعب العيال (اللعب السياسي) الهادر لمجهود الدولة وتطورها.

يوسف الديجاني - ألمانيا y:[email protected]