البعث لا نهاية له

TT

> تعقيبا على مقال فؤاد مطر «كي لا نفاجأ بـ(الجمهورية العربية السورية – التركية)»، المنشور بتاريخ 11 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: حين قرأت المقال تعجبت لهذه التسميات التي أطلقتها (الجمهورية - العراقية – الإيرانية - الأميركية) هذا بالنسبة للعراق بلادي الحبيبة، وما لي أي شأن بالنسبة للدولة السورية، لأنني لا أحب أن أتدخل في شؤون غيرنا. أما بالنسبة للعراق، فإن ديكتاتورية صدام حسين الذي كان ينظر إلى الأمور من منظور شمولي قومجي عروبي.. هذا ما أوصل العراق إلى تدخل الإمبريالية الغربية التي هي الآن حاضرة في كل الدول العربية وجميع دول العالم وتحكم العالم رغم أنف الجميع.. هو الذي أوصل بلادنا الحبيبة العراق إلى هذا التدهور؛ فالعناد والفكر البعثي القومجي العنصري العروبي السبب الأول والأخير لتدخل الأميركي لتحرير الشعب العراقي بجميع مكوناته، الذي يتمتع الآن بالحكم الديمقراطي والحرية الذي حرمت منه معظم الشعوب العربية التي انتفضت أخيرا من أجل كرامتها وحريتها، ولهذا ليس صحيحا أن تطلق تسميات كهذه على العراق.

هاوري رشيد [email protected]