> تعليقا على خبر «في أول إشارة ضمنية ضد النظام السوري.. المالكي يدعو الشعوب إلى إيقاف الحاكم الجلاد»، المنشور بتاريخ 11 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: من باب أولى من أن يدعو الناس المجتمع الدولي لكشف المستور عن البشاعة التي تتم في السجون السرية في العراق الراهن، وبهذه المناسبة، توجد وثائق حية ومصورة تحكي عن عمليات قتل وسحل جماعي في نقاط التفتيش في أطراف العاصمة العراقية، وتصور تلك اللقطات هذا المشهد كما هو بينما جنود الاحتلال الأميركي من الصبية وصغار السن، الذين لا يعرفون لماذا هم أصلا في ذلك البلد، يشاهدون المنظر من أسطح إحدى البنايات المهجورة ويقهقهون ويتهكمون من المشهد. والقتل في تلك الأجزاء يتم على الهوية الطائفية، والفتنة نائمة ولعن الله من أيقظها، لذا، يقوم العقلاء بضبط الأشياء والمصطلحات ولا يتهمون «الشيعة» على الإطلاق مهما وصل الخلاف العقائدي الذي بينهم وبين إجماع الأمة الإسلامية المعروفين بالمسلمين «السنة» لذا فان ملف حقوق الإنسان في العراق نفسه يحتاج إلى تحقيق دولي.
محمد فضل علي - ادمنتون - كندا [email protected]