والشعوب لا تنسى الفضل

TT

* تعقيبا على مقال محمد الرميحي «مجلس التعاون.. هل تشبه الليلة البارحة؟»، المنشور بتاريخ 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: باختصار وموضوعية، على مجلس التعاون الخليجي احتضان دول الربيع العربي، وعلى المجلس الاقتراب من مصر وتخصيص صندوق خليجي لمساعدتها وضخ استثمارات لتشغيل الأيدي العاملة وإحياء الدفاع العربي المشترك مع جيش مصر.. وأما ليبيا فهي أيضا دولة غنية تحتاج إلى أيد عاملة، وهي على الحدود مع مصر.. فمصر وتقويتها أهم بند على طاولة اجتماع الرياض، وكذلك اليمن ونهضته، وتونس ومساعدتها، وسوريا التي تحتاج إلى الوقوف مع شعبها للخلاص من فرعونها وطغاتها، وبعد ذلك النظر لمستقبلها. ولا تنسوا الأردن من مساعداتكم للوقوف بجانبه. إن هناك من يريد إضعاف مجلس التعاون الخليجي وتمزقه والحكمة تقول، فعلى المجلس أن يبادر باحتضان العالم العربي ليكونوا كالمواطنين الخليجيين؛ ليكونوا سدا منيعا لمن هم على الضفة المقابلة.. إن البنية التحتية لدول الخليج قد اكتملت، فلتساعد من يحتاج لإكمال بنيته التحتية، والشعوب لا تنسى الفضل.. والجسد العربي واحد والمال العربي واحد والجهد العربي واحد والقوات العربية واحدة، وعلى مجلس التعاون الخليجي الحكيم والغني أن يوحد الأمة ويضمها إليه.

يوسف الديجاني - ألمانيا y:[email protected]