موجودون ولكن!

TT

* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «أعطني.. وأنا معك!»، المنشور بتاريخ 18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن الذين تطلبهم وتتمنى وجودهم بين المسلمين موجودون ولكنهم يكرهون العمل السياسي خوفا من ازدواجية الدين والسياسة، مفضلين خدمة الدين والناس؛ لا يبغون مركزا ومالا، وهم بهذا لم يتبعوا أو ينشئوا حزبا أو جمعية، وليس لهم من خبرة ميدانية تستطيع أن تقف بوجه تجار الدين من الذين غسلوا عقول البسطاء ليصعدوا على أكتافهم للوصول إلى كرسي الحكم والتاريخ، وعلى مستوى العالم اليهودي والمسيحي والإسلامي لم يسجل لنا نجاح أي دولة دينية.

كاظم مصطفى - أميركا [email protected]