لسنا مواطنين بلا درجة بلا كرامة

TT

* تعقيبا على مقال هاشم صالح «إما الفيدرالية وإما التقسيم!»، المنشور بتاريخ 18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: هل تعتقد بأننا نحن الأكراد أقل شأنا من غيرنا حتى نستظل تحت راية قوم آخرين؟ هل تعتقد بأننا نقبل إلى آخر الزمان بلا وطن وراية وهوية أو عنوان؟ سيدي.. المسألة ليست مسألة العيش مع البعض أو الطلاق؟ كوردستاننا تدمر منذ أن وهبها سايكس بيكو للغير، تغتصب تنهب كل خيراتها حتى هناك من ينكر وجودنا.. لا أدري من نحن؛ لا نحتل أرض أحد لكي نكون إسرائيل ثانية. تعرضنا للإبادة للتدمير بالسلاح الكيماوي ولم يعتذر أحد، ثم تقول تعالوا نعيش معا. هربنا من العروبة، تركنا أرضا ووطنا وأحبة، لأننا رفضنا أن نكون مواطنين بلا درجة، بلا كرامة، سيدي، لا تحلم كثيرا فالواقع مر.

أحمد بربر - ألمانيا [email protected]