العرب.. والحاجة للوحدة

TT

* تعقيبا على خبر «خادم الحرمين لقادة الخليج: لنتجاوز مرحلة التعاون إلى الاتحاد في كيان واحد»، المنشور بتاريخ 20 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: الحقيقة أن قمة قادة مجلس التعاون الخليجي في دورتها الثانية والثلاثين جاءت في ظل تطورات ومستجدات سياسية على الساحة العربية بملفاتها الساخنة وما أسفر عنها من تصدع في سقف البيت العربي وتدهور في العلاقات بسبب اجتياح الربيع العربي بعض دول المنطقة والتي ما زالت تعرف تطورات وتوترات سياسية سلبية على الصعيد السياسي والاجتماعي وكذا على الصعيد الإقليمي والدولي، وللإشارة فإنه من الأهمية بمكان أن تتناول هذه القمة الخليجية وتناقش بإسهاب وفاعلية ومواقف أكثر حزما وجدية ما يتعلق بالموقف الإيراني في المنطقة والآثار السلبية التي قد تنتج عنه مستقبلا، وخاصة أن إيران باتت غاياتها وأهدافها مكشوفة في السعي الحثيث لتحقيق مطامعها التوسعية القديمة المتجددة للسيطرة على المنطقة برمتها وإرساء قواعد المد والزحف الشيعي إلى أبعد الحدود.

أحمد أوهيبه - الجزائر [email protected]