خسارة النظام

TT

* تعقيبا على خبر «تفجيران في دمشق.. والمعارضة تتهم النظام»، المنشور بتاريخ 24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: لقد بدأت السيارات المفخخة والانتحاريون في هز النظام الفرعوني، الذي لن ينعم بالأمن بعد الآن، وحتى مقرات الأمن ومجلس الشعب والشورى؛ بل قصر الرئاسة أيضا، إنها ليست «القاعدة»؛ بل هو الجيش الحر السوري المدرب على المتفجرات وتركيبها وإعدادها تحت الأرض، لتخرج إلى هدفها النهائي، إنها رسالة للنظام الطاغي، إما أن ترحل وإما ستقتل تحت الأنقاض. وأدعو الجامعة العربية إلى سحب مراقبيها حتى لا يقعوا رهائن شبيحة النظام، ومن ثم يتهمون «القاعدة». لقد بدأت الحرب ضد النظام بتدمير مقراته، ونقول للمعارضة بأن النظام لن يرهب ويقتل نفسه. إنها مجموعات فدائية للتخلص من الظلم والنظام، وسنرى ونسمع المزيد من التفجيرات، لقد قربت نهاية الطاغية وعصابته ولا أحد سيترحم عليهم.. وربما يقوم النظام بتفجير الأسواق أو المراكز التجارية ليحملها إلى «القاعدة»؛ ولكن الله لهم بالمرصاد، فمهما فعلوا فالخسارة عليهم وهروبهم سيبدأ واحدا تلو الآخر، هربا من الانتحاريين والسيارات المفخخة.

يوسف الديجاني - ألمانيا [email protected]