* تعقيبا على خبر «مقتل 40 شخصا في انفجارين يهزان دمشق.. والنظام السوري يسارع باتهام (القاعدة) والإعلان عن القبض على متهمين»، المنشور بتاريخ 24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: هل هناك تفاؤل من مستقبل منشود ستعيشه شعوب المنطقة بعد كل هذه الأحداث الهائلة التي تشهدها المنطقة في هذه المرحلة الحرجة من تاريخها، أم أن هناك تشاؤما من مستقبل قد تسوده الفوضى والتوترات السياسية والانفلات الأمني، في ظل عدم الاستقرار، وعدم الوصول إلى تلك الحلول والمعالجات الإيجابية والفعالة التي تسيطر على الأوضاع بالشكل السليم والصحيح والفعال؟ إن المنطقة أمام مفترق طرق ستختار ما يصل بها إلى بر الأمان، وأن تستفيد من تاريخها المليء بالكفاح والنضال من أجل ممارسات سياسية أفضل تحقق الاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة، وأن تختار كل تلك العقبات والحواجز التي تعيق نهضتها وانطلاقها نحو ما تنشده من تحقيق أفضل ما يمكن من مستويات معيشية أفضل.
د. هاشم الفلالي - السعودية [email protected]