* تعقيبا على مقال حسين شبكشي «العرس في الشام والدبكة في حلب»، المنشور بتاريخ 24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: ما شغل فكري شيء منذ يوم أمس وحتى الساعة، سوى دهشتي أمام استعداد هذا النظام وهذا الرئيس وعصابته الإجرامية لتحدي عقول وخبرات وتجارب الناس عند إصرارهم مع كل هذه الوقاحة على ذر الرماد في أعيننا، وسردهم لنا واقعا ليس له وجود ولا أصول، فعلا سمعت هذه الجملة «أي عمل إرهابي مسلح...» من وليد المعلم، والله أراد أن يكشف عن نواياهم الخبيثة قبل وقوعها؛ ولكن أسأل إلى أي منحدر ينزلق حاكم ليقبل خيانة الأمانة، أقصد أليست ثقة الشعب بالقائد هي أساس الحكم؟ كيف لـ«بشار» خيانة عهده عند الله في أن يحمي الشعب السوري من كل سوء؟ وعهده ينقلب إلى إصراره على قتل شعبه.
مهدي عباس - هامبورغ - ألمانيا [email protected]