* تعقيبا على مقال محمد الرميحي «الخليج بين التفكيك والوحدة»، المنشور بتاريخ 24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: حقا أميركا تستخدم سكين الطائفية لتفكيك وتمزيق مجتمعاتنا العربية؛ ولكن لأغراض أبعد من مقاومة الإرهاب كما ذكرت، حيث نجد أن المستفيد الأول من هذه الحرب غير النظيفة هي إسرائيل، إذ لم تتوقف حربهم تلك عند حدود الدول التي توجد بها طائفية خاصة بالمذهبين الشيعي والسني، إنما عمدت إلى خلق بؤر شيعية في الدول التي لم تعرف المذهب الشيعي من قبل، مثل مصر، بغرض إضعافها، حيث إنها في ظل النظام السابق كان لا يمكن أن توجه أميركا لمصر مثل هذه التهم المتعلقة بتبني الإرهاب؛ مما جعل أميركا والغرب تستعجلان سقوطه، وغير ذلك نراهم يشعلون نار الفتنة بين المسلمين والنصارى، ووسيلتهم في ذلك الاستعانة بمسيحيي المهجر والإعلام المغرض، هذا غرضهم وما مقاومة الإرهاب إلا ستار.
أكرم الكاتب - السعودية [email protected]