* تعقيبا على خبر «الهاشمي: المالكي فجر أزمة من العيار الثقيل.. ولست موظفا لديه حتى يمنع سفري إلى الخارج»، المنشور بتاريخ 26 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: أعتقد أن على السيد الهاشمي العودة إلى بغداد ومواجهة القضاء هنا وليس في الإقليم كما يريد، فهو بذلك سيمنع فتنة كبيرة، والعراق الآن بغنى عنها، فالهاشمي الذي كان أحد أهم أسباب ما وصل إليه العراق من ترد يستحق فعلا أن يحاكم ويبعد عن الحياة السياسية وإلى الأبد، ولكن ليست عملية الإبعاد السياسي تتم بتهم المالكي بل بتهم مهمة، أولا والأهم: تمريره للدستور بعد عملية خداع اعترف بها علنا وثانيا: تنازله هو وقائمته «الإخوان المسلمين» عن منصب رئيس الجمهورية لصالح الأكراد، وأخيرا، تغطيته السياسية لعمليات الإبادة الجماعية التي حدثت لأهل السنة عام 2006 وما بعدها من خلال بقائه بالعملية السياسية وقتها، مما أعطى للجعفري وقتها المساحة اللازمة سياسيا لحرب الإبادة.
شامل الأعظمي - فرنسا [email protected]