المراقبون.. ومهمتهم الصعبة

TT

* تعقيبا على خبر «حمص تنتفض (يوم الزيارة).. وتطلب حماية دولية»، المنشور بتاريخ 28 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: رئيس فريق المراقبين مصطفى الدابي يصف اليوم الأول من الزيارة بأنه جيد جدا وأن هناك تجاوبا ملموسا من كل الأطراف والنظام قد قلص من الانتشار الواسع لجلاوزته وشبيحته، إلى حين مغادرة الفريق المنطقة، وأخفى كثيرا من دباباته داخل المقرات والمؤسسات الحكوميات لإعطاء الانطباع أنه لا يوجد مظاهر للأسلحة والآليات الثقيلة في حمص أو في درعا أو غيرها. وبكل تأكيد إن فرق المراقبة التي أقلتهم حافلات تابعة لنظام الأسد خلال هذه الزيارة لم يروا سوى جماهير تحمل أغصان الزيتون وتصدح بأصوات الحرية والعدالة وإقامة الدولة المدنية. والحقيقة التي لا يختلف عليها اثنان أن مهمة هؤلاء المراقبين مسؤولية تاريخية ثقيلة وواجب شرعي ربّاني.

أحمد أوهيبة - الجزائر [email protected]