إلى متى ينتظر العرب؟

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا.. وفد المتفرجين العرب!»، المنشور بتاريخ 28 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: أتمنى أن أفهم سبب هذا التردد العربي والعالمي، أليس ما فعله العرب والعالم في الثورة الليبية أساسا لمبدأ جديد؟ فالنظام الأسدي هو نسخة مشوهة من نظام القذافي، ومع ذلك صبروا عليه بشكل يقصر عمر فرحتنا بموقف الجامعة من ثورة ليبيا. يقولون إن المعارضة غير واضحة وهي كذلك في ليبيا! وآخر الأعذار أنهم يدّعون أن روسيا بتقديمها لمشروع قرارها الذي يساوي بين الضحية والجلاد قد قطعت الطريق على مجلس الأمن لتبني المبادرة العربية، أليس هذا قصورا من الجامعة؟ وهل 10 أشهر لم تكفِ لتحويل الملف وإعتاق رقاب العزّل؟ بل صبر العرب حتى تقدمت روسيا بمشروعها، وهو الآن سيعطي أسبوعين على الأقل (هي عطلة رأس السنة للمجلس)، وهي كافية للقضاء على 5 آلاف من السوريين العزل.

بدر ماهر - السعودية [email protected]