رؤية واقعية لما يحدث

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا.. وفد المتفرجين العرب!»، المنشور بتاريخ 28 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: هناك مسؤولية ملقاة على أكتاف كل الدول العربية ومسؤوليها وسياسييها، بالتحرك السريع لوقف مجازر النظام السوري الغادر، ليس مطلوبا من الجامعة أو الدول العربية أن تتبنى وجهة نظر المعارضة، لكن المطلوب منها على الأقل أن تكفل حماية المتظاهرين الذين لم يرتكبوا ذنبا عندما خرجوا بالآلاف ليبوحوا بما أسرّته صدورهم لعشرات السنين، ولم يستطيعوا البوح به نتيجة الخوف والرعب الذي فرضه النظام الأسدي على مدى 40 عاما، وهذه المسؤولية تطال كل دول العالم، ولا سيما العظمى منها وعلى رأسها أميركا التي عليها أن تتحرك بكل قوة وسرعة لحماية الأبرياء السوريين، بل وحتى عناصر الجيش السوري الحر الأبي الذي آثر الموت والقتل على أن يقتل شعبه ومواطنيه الأحرار.

أحمد الحسن - الإمارات [email protected]