هل سينقذنا الأميركان وحدهم؟

TT

* تعقيبا على خبر «يوم بغداد الأخير بين وداع جنود الاحتلال واستقبال سنة أخرى حبلى بالأزمات»، المنشور بتاريخ 1 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: أعتقد أن المتتبع لتاريخنا العربي والشخصيات العربية التي صنعت التاريخ العربي، لا يمكن له إلا أن يصفنا اليوم بالأقزام مقارنة بعمالقة التاريخ العربي الماضي، فترانا لا أنساب تجمعنا ولا دين يجمعنا وكل ما يجمع بيننا هو التناحر والطائفية، ففي الوقت الذي يعتبر فيه العالم أن مجرد الانسحاب الأميركي من العراق انتصار للعرب ولا يناقشون تفاصيل الانسحاب بل كل ما يعني العالم هو النتيجة الباهرة.

علي الجابري - أستراليا [email protected]