متى نولي أمورنا خيارنا؟

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا: اكتشفنا مراقبا عربيا!»، المنشور بتاريخ 1 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: موقف الجامعة العربية محير فعلا، فلا هي التي واجهت بشار بحقيقة جرائمه، ولا هي التي رفعت الموضوع لمجلس الأمن، وما حدث ويحدث من جرائم الإبادة ضد المدنيين العزل لا يحتاج إلى مراقبين، ولو احتاج الوضع إلى مراقبين فالجنرال الدابي ليس الرئيس المناسب، فقد سبق لرئيسه أن تورط في مثل هذه الممارسات، فالدابي لا يرى بأسا من استخدام الجيش والمسلحين الموالين للقائد الضرورة في قتل أكبر كمية من البشر من أجل بقاء فخامة الطاغية على الكرسي، واستمرار الجامعة في هذا الموقف المخزي يعني استمرار تناقص أعداد الشعب السوري إلى حد الانقراض، وهذا كله بسبب وصول عدد كبير من الرويبضة إلى مواقع قيادية مهمة، فمتى ما تم التخلص منهم تخلصنا من كل مصائبنا.

جلوي بن محمد - فرنسا [email protected]