من يعرف الحقيقة في سوريا؟

TT

* تعقيبا على خبر «الأسعد لـ(الشرق الأوسط): لا صلة لنا بتفجير دمشق.. وسننقل المعركة إلى عقر دار النظام»، المنشور بتاريخ 7 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إنني أشك في مصداقية العقيد الأسعد، وأشك بشكل كبير أيضا في إمكانية نجاحه، وذلك بسبب حاجة النظام الملحة لأي عمل إرهابي أو أي هجوم مسلح من قبل ما يسمى بالجيش السوري الحر الذي اعتقد انه أنشئ أصلا في عقر دار المخابرات السورية. النظام يقوم بالتفجيرات الأمنية وإنشاء العصابات الإرهابية المسلحة المجهولة الهوية والتبني والانتماء، من أجل شد قبضته الحديدية وقمع الثوار السلميين، ولا ننسى رمي المخابرات السورية للأسلحة في الشوارع المنتفضة خصوصا حمص وما يعنيه ذلك. النظام على ما أعتقد أعطى قائد الجيش الحر الإشارة من أجل بدء عملياته الفقاعية من أجل السيطرة التامة للجيش الموجود تحت إمرة أعوان بشار وبالدبابات على جميع الساحات السورية تحت حجة إرهاب المسلحين المنشقين المدعومين من الخارج وبالأخص من إسرائيل.

سميرة الدمشقية - أميركا [email protected]