ألاعيب النظام السوري الأخيرة

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الأسد مرعوب.. والجامعة فاشلة»، المنشور بتاريخ 7 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إنه لشيء محزن ومؤسف أن تلجأ الجامعة العربية إلى خالد مشعل لإقناع القاتل بوقف قتل الشعب السوري.

الواضح أن خالد مشعل بدأ يأخذ أوامره من القاتل لكي يتوسط كما يدعون. المسألة في سوريا معروفة وهي أن القاتل لن يتنازل عن أي شيء لشعبه سوى عن وقف إجرامه مقابل وقف الثورة الشعبية العارمة ضده، وها هو يستمر في قتله للشعب ويستمر في إرهابه عن طريق البدء في تفجير السيارات المفخخة. وقد سمع عن أحد المسؤولين البعثيين منذ نحو خمسة أشهر أن النظام سوف يلجأ في آخر مرحلة من مراحل الثورة السورية إلى تفخيخ السيارات وتفجيرها، وقد صدق هذا المسؤول البعثي لأنه على خبرة ودراية بهذا النظام، حيث إن له سوابق بذلك، وحتى يتوقف المتظاهرون عن التظاهر، ويعلن عندها انتهاء المؤامرة التي استهدفت سوريا الممانعة، هذه هي ألاعيب ومراوغة النظام الأخيرة، وسوف تكشف الأيام أسرارا كثيرة جدا عن هذا النظام القاتل للشعب.

رائد الديري - أميركا [email protected]