الحديقة الخلفية لناهبي ثروات الشعوب

TT

* تعقيبا على مقال خالد القشطيني «لندن عاصمة الجمهورية العراقية»، المنشور بتاريخ 12 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: أحترم تقاليد عريقة في لندن التي أحمل جنسيتها. لكن لندن للأسف أصبحت الحديقة الخلفية لناهبي ثروات الشعوب وأرباب الفساد من العالم الثالث الفقير. على سبيل المثال هرب صاحب عبارة الموت الشهيرة بعد غرق أكثر من ألف مصري إلى لندن. ومنذ يومين ظهر وزير المالية المصري السابق، في مدرسة لندن للاقتصاد والرجل مطلوب بالإنتربول الدولي، وأيضا وزير التجارة الخارجية السابق، وهو مطلوب للعدالة، والأمثلة كثيرة. تقوم الدنيا ولا تقعد في لندن إذا ذهب عمر البشير إلى ليبيا؛ ولكن تظهر ازدواجية المعايير عندما يُطلَب من لندن أداء واجبها ويا لها من ديمقراطية عرجاء. كتبت بنفسي لعضو البرلمان وللسفير البريطاني لماذا يأوون هؤلاء الناس من الناحية القانونية والأخلاقية وتصلني رسائلهم المهذبة الطويلة وكالعادة تقرأ خطابات الإنجليز عشر مرات ولا تصل إلى شيء..

د. عامر شطا - كندا [email protected]