العراق ومزيد من العزلة

TT

* تعقيبا على خبر «استعدادات للقاء الغد.. و(العراقية) تطالب بمحاكمة عادلة للهاشمي.. والتحالف ينتقد تسييس ملفه»، المنشور بتاريخ 14 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: ما يحدث بالعراق فتنة وأساسها المالكي ممثل إيران، أهدافها المشبوهة في المنطقة عموما والعراق خصوصا، تساؤلات نطرحها نحن بدورنا، و«نحن» أقصد بها المشتتين في أصقاع الأرض وضحايا جيش المهدي و«مقتدى» قائدهم وكذلك أهالي المغيبين والمقتولين على الهوية.. لماذا سكوت من يمثلنا على تلك الجرائم وقائدهم وقيادتهم بينهم ينعمون بالحرية؟ بل وصلت بهم الوقاحة إلى أن يطالبوا بالعدل ومقاضاة الغير؟ هل أصبح الجلاد بين يوم وليلة هو الضحية؟! نصيحة لهؤلاء المشاركين بالمؤتمرات واللقاءات والاجتماعات التي لم ولن تجدي إلا مزيدا من الضعف والعزلة لهم، امكروا لهؤلاء الماكرين وحاربوهم بنفس أسلحتهم واكشفوا القضاء المسيس أمام الرأي العام، بانتظار أن يحاكم المالكي والجعفري ومقتدى على الجرائم نفسها التي يحاكم عليها أركان النظام البائد.

عامر عمار - أميركا [email protected]