* تعقيبا على مقال طارق الحميد «العرب المستخربة»، المنشور بتاريخ 14 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: لقد جاء نبيل العربي «فجأة» إلى الجامعة العربية لأداء مهمة معينة وهو مُصر على إكمالها على أتم وجه، والغربال الذي تحاول الجامعة وأمينها إسباله على جرائم نظام الأسد لم يستر شيئا وإنما فضح مؤامرة على مستوى عال على الشعب السوري، وإذا تأملنا دفاع إسرائيل عن نظام الأسد وربط مسؤول حكومي كبير في سوريا أمن نظامه بأمن إسرائيل قد لا يصعب تخمين من الذي من مصلحته استمرار هذا النظام، وبالنظر إلى الخلفية «الكامبديفيدية» لمن يديرون الجامعة العربية الآن فقد نستطيع ربط الأحجية بعضها ببعض.
علي قاسم - فرنسا A - Qas - [email protected]