رفع الحصانة عن الديكتاتور

TT

* تعقيبا على مقال علي إبراهيم «امنحوه الحصانة»، المنشور بتاريخ 17 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: منح حصانة لأي مسؤول قتل شعبه أو سرق شعبه أو عذبهم معناه ببساطة أن يتم منح حصانة لجميع المسؤولين الذين كانوا يمارسون هذا النهج، وهذا يؤدي بدوره إلى فقد الثقة بين الشعوب وأيضا سوف نجد من يمارس نفس النهج ويقول أريد حصانة مثل فلان وعلان، وهكذا ويزداد الفساد انتشارا وتجبرا وتضيع الحقوق وتضيع الأوطان أكثر مما هي ضائعة الآن، من خلال الفلول الضخمة لهذه الأنظمة البائدة التي سرقت ودمرت أجيالا بأكملها وما زالت تعيث في الأرض فسادا بشتى أنواعه المعروفة للجميع ولا تعبأ بأي شيء كما هو حادث الآن في مصر وليبيا واليمن وسوريا.

محمد شاكر محمد صالح - السعودية [email protected]