هل ستقدم المعارضة السورية ضمانات؟

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «المعارضة السورية ليست مشتتة»، المنشور بتاريخ 17 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: لم يعترف أحد بالمجلس الوطني كأكبر ممثل للمعارضة السورية، بسبب أنها للآن ترفض إعطاء ضمانات بأن الوضع في الجولان سيستمر على هدوئه والمحافظة على التفاهمات والتطمينات التي كانت بين حافظ الأسد وإسرائيل وملفاتها (لبنان مقابل الجولان وغيرها)، لذلك إسرائيل تضغط غربا وشرقا وفي كل الاتجاهات من أجل بقاء هذا النظام والضغوط تتحرك على الأميركان والأوروبيين، والذين بدورهم يضغطون على العرب الذين يتحمسون تارة للشعب السوري، ويبرد حماسهم طورا، وهكذا تراهم يعطون المهلة تلو الأخرى للنظام، ولكن الشعب السوري لو ذبح نصفه لن يرجع خطوة للوراء ولو وقفت أمم الأرض مع النظام القاتل، وقد قالها الثوار «الله ما لنا غيرك يا الله».

عبد الرحمن الزعبي - فرنسا [email protected]