حماية النظام ما زالت مستمرة

TT

* تعقيبا على خبر «دمشق: القوات العربية (تدويل).. والمعارضة: الحل مجلس الأمن»، المنشور بتاريخ 18 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: القوات العربية لا تعدو أن تكون حماية للنظام من الجيش السوري الحر الذي تتسع قوته وانتشاره وأعداد المنضمين إليه يوما بعد يوم، وكما كان المراقبون العرب إنقاذا للنظام من تزايد الضغط عليه دوليا باستظلاله تحت مظلة وحماية الجامعة العربية، فها هو مقترح آخر لإنقاذ النظام من ورطة أخرى أكبر وأشد وطأة، وموقف نظام دمشق من المقترح الأخير ما هو إلا استكمال للتمثيلية بالتظاهر بأن المقترح ضد مصلحته، كالتمثيلية الأولى بشأن المراقبين تماما.

جمال عرفان - فرنسا [email protected]