السيستاني والتمييز الطائفي

TT

* تعقيبا على خبر «السيستاني يدعو لتنازلات متبادلة عشية اجتماعات اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني»، المنشور بتاريخ 21 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: ممثل السيستاني يهمه كثيرا أن يصنف الفئات البشرية التي شاركت في الزيارة الأربعينية، من منهم شيعي ومن هو غير ذلك، فكأن هذا الموضوع يأخذ حيزا كبيرا من تفكير المرجعية، ونحن نقول للصافي: هل المهم الدعاية والإعلان في تلك المناسبات والتباهي بالأعداد والأصناف حسب التحديد الطائفي الذي تسير عليه المرجعية والحكومة وكافة مرافق الدولة، أم كان من الأجدر أن يحمل كل زائر بيديه فسيلة من نخلة عراقية ويزرعها في الطريق المؤدي إلى كربلاء، لكان العراق يتباهى بأعداد نخيله ويقضي على الزحف الترابي على أراضيه ويقلل من حالات التصحر، هكذا يجب أن نستثمر الالتزامات الروحية ذات العلاقة بالدين، لا أن نصنفها طائفيا.

د. نمير نجيب - فرنسا [email protected]