* تعقيبا على خبر «تونس: بوادر انشقاق في الائتلاف الثلاثي الحاكم بشأن صياغة الدستور»، المنشور بتاريخ 21 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن انتخاب الدكتور مصطفى بن جعفر رئيسا للجنة صياغة الدستور مؤشر جيد على السير في الطريق الصحيح على الرغم من صعوبته، إني أؤيد بقوة اتجاهاته وأسلوبه في العمل، وأدعو جميع القوى الديمقراطية في البلد إلى مؤازرته في كل خطوة من هذه العملية التي يجب أن تتجاوز فيها المواقف الانتماءات الحزبية الضيقة، لكي نضع دستورا يضمن الكرامة والحريات الفردية للمرأة والرجل والمساواة الكاملة بينهما، ويوصد الباب إلى الأبد في وجه جميع أشكال الظلم والاستبداد.
محمد الجندوبي - أميركا [email protected]