جرائم النظام.. يندى لها الجبين

TT

* تعقيبا على خبر «يوم دام في سوريا والمعارضة تهدد برفض تقرير الدابي»، المنشور بتاريخ 22 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: أعتقد أن هذا التقرير أعد قبل اكتشاف كتل الجثث المتفسخة والمخبأة في برادات مستشفى إدلب، حيث بدا جليا أن القاتل يحاول جاهدا أن يخفي جرائمه، إنه الإخفاء المتعمد للجريمة بعد اكتشاف جريمة برادات مستشفى إدلب بالأمس، نقل سابقا عن إلقاء سلطات الحكم المجرم الجثث في البحر أو الأنهار أو مقابر جماعية كانت تكتشفها السلطة دوما عقب غزواتها للمدن والقرى الأمر الذي يؤكد إمعان دولة في إخفاء جريمتها إن صح التعبير، وهو ما يدعونا الآن إلى التساؤل حول مهام المراقبين العرب في سوريا. عندما كان المراقبون الأجانب يذهبون إلى العراق للتفتيش عن مادة غير موجودة لم يقولوا إنها غير موجودة هناك، ترى هل يقولون كعرب إن هناك إخفاء لمعالم جريمة تقوم بها الدولة هنا دون أن يكلفوا الشعب السوري المنكوب بهذه العائلة الحاكمة الفاسدة والمفسدة مليون شهيد آخر كما حدث في العراق.

عمر الحلبي - الإمارات [email protected]